يؤمن بعض الناس بشكل خاطئ بان الجدية تعني التجهم و التشدد و ان الدعابة و الضحك تعني خلاف ذلك ..
إنهم يؤمنون بان الحاجة الى الجدية احتياج يجب ان يؤخد بمحمل الجد ، و لكن الدليل يشير الى ان الدعابة و الضحك و الابتسامة تفوز اكثر من التجهم و الجدية ـ
إن كانت نابعة من القلب واضحة ـ
و نحن نقول ان هناك فوائد كثيرة للضحك و للدعابة أكثر مما هو معروف ،
و لذلك إن لجأت اليهما قد تنال فوائد أكثر على المستوى الصحي و المهني و الاجتماعي .
لا تعني الدعابة و الضحك أن يكون الناس حمقى مهرجين ،
و لكنه يعني أن يستمتعوا بما يقومون بعمله
في جو من الدعابة و المرح ..
فالدعابة و الضحك يكشفان عن الظروف المتشددة التي ترغمنا على عدم النظر في المشاكل بالطريقة التي تظهر بها في الحقيقة ،
كالمراوغة و الكتمان و كبت الاراء مخافة الاستهزاء ،
إن الدعابة تساعدنا بلا شك على التفكير المتحرر .
و على تبديد التوتر و مشاعر القلق و الحزن في حياتنا اليومية .
نُشرت مقالة في مجلة أمريكا اليوم تقول :
إن متوسط ضحك الطفل في اليوم حوالي 400 مرة يوميا ،
وذكرت المقالة ان متوسط ضحك الكبار هو 15 مرة يوميا فقط .
فماذا حدث للضحكات الـ 375 الاخرى ؟
أين إختلف و لماذا تخلينا عنها ؟
الفوائد العظيمة للضحك و الدعابة :
كتب الدكتور نورمان كوزينز العديد من الكتب
حول الطبيعة الشافية للضحك ،
فلقد أنقذ الضحك حياته عندما كان مريضا و قال الاطباء ان مرضه عضال . فقد قام بتأجير اشرطة فيديو لـ شارلي شابلن و أخد يضحك كثيرا ،
رجل مريض جدا يضحك و هو على أعتاب الموت ،
بدلا من الاكتئاب و الشكوى و الحسرة على مصيره ،
كوزينز يسمي هذا بـ:العلاج بالضحك .
و من أجل توضيح كوزينز للمفهوم المعالج فانه لا بد علينا ان نعرف ان تفاعلات الضحك و الدعابة تغسل ما بداخلنا بكمائيات معالجة ،
و لقد تحققت الابحات من قوة هذا العلاج و من الفوائد الصحية الايجابية للضحك .
فعندما نضحك تطلق اجسادنا العديد من المواد الكميائية المفيدة للجسم . و لا يمكن التأكيد على ان الضحك و الدعابة في مكان العمل مطلوبان فحسب بل ضروريان ،
فبعد عدد كبير من التجارب مع جلسات التفكير الجماعي لا نحتاج الى دليل اخر على ان التفكير المتحرر و الفعال يحدث عندما يطلق العاملون العنان للدعابة و الضحك في جو من المرح .
ان اللجوء للدعابة و الضحك و المرح يُعتبر الشيء المشترك بين العديد من المفكرين و المخترعين العلماء البارزين .
فالضحك و الدعابة و المرح شائعان بين المفكرين المتحررين . فكانت الفوائد العظيمة للمرح و الضحك و الدعابة احد عوامل عبقريتهم .
إنهم يؤمنون بان الحاجة الى الجدية احتياج يجب ان يؤخد بمحمل الجد ، و لكن الدليل يشير الى ان الدعابة و الضحك و الابتسامة تفوز اكثر من التجهم و الجدية ـ
إن كانت نابعة من القلب واضحة ـ
و نحن نقول ان هناك فوائد كثيرة للضحك و للدعابة أكثر مما هو معروف ،
و لذلك إن لجأت اليهما قد تنال فوائد أكثر على المستوى الصحي و المهني و الاجتماعي .
لا تعني الدعابة و الضحك أن يكون الناس حمقى مهرجين ،
و لكنه يعني أن يستمتعوا بما يقومون بعمله
في جو من الدعابة و المرح ..
فالدعابة و الضحك يكشفان عن الظروف المتشددة التي ترغمنا على عدم النظر في المشاكل بالطريقة التي تظهر بها في الحقيقة ،
كالمراوغة و الكتمان و كبت الاراء مخافة الاستهزاء ،
إن الدعابة تساعدنا بلا شك على التفكير المتحرر .
و على تبديد التوتر و مشاعر القلق و الحزن في حياتنا اليومية .
نُشرت مقالة في مجلة أمريكا اليوم تقول :
إن متوسط ضحك الطفل في اليوم حوالي 400 مرة يوميا ،
وذكرت المقالة ان متوسط ضحك الكبار هو 15 مرة يوميا فقط .
فماذا حدث للضحكات الـ 375 الاخرى ؟
أين إختلف و لماذا تخلينا عنها ؟
الفوائد العظيمة للضحك و الدعابة :
كتب الدكتور نورمان كوزينز العديد من الكتب
حول الطبيعة الشافية للضحك ،
فلقد أنقذ الضحك حياته عندما كان مريضا و قال الاطباء ان مرضه عضال . فقد قام بتأجير اشرطة فيديو لـ شارلي شابلن و أخد يضحك كثيرا ،
رجل مريض جدا يضحك و هو على أعتاب الموت ،
بدلا من الاكتئاب و الشكوى و الحسرة على مصيره ،
كوزينز يسمي هذا بـ:العلاج بالضحك .
و من أجل توضيح كوزينز للمفهوم المعالج فانه لا بد علينا ان نعرف ان تفاعلات الضحك و الدعابة تغسل ما بداخلنا بكمائيات معالجة ،
و لقد تحققت الابحات من قوة هذا العلاج و من الفوائد الصحية الايجابية للضحك .
فعندما نضحك تطلق اجسادنا العديد من المواد الكميائية المفيدة للجسم . و لا يمكن التأكيد على ان الضحك و الدعابة في مكان العمل مطلوبان فحسب بل ضروريان ،
فبعد عدد كبير من التجارب مع جلسات التفكير الجماعي لا نحتاج الى دليل اخر على ان التفكير المتحرر و الفعال يحدث عندما يطلق العاملون العنان للدعابة و الضحك في جو من المرح .
ان اللجوء للدعابة و الضحك و المرح يُعتبر الشيء المشترك بين العديد من المفكرين و المخترعين العلماء البارزين .
فالضحك و الدعابة و المرح شائعان بين المفكرين المتحررين . فكانت الفوائد العظيمة للمرح و الضحك و الدعابة احد عوامل عبقريتهم .