صور


مدونة
مدونة  كاتب في صمت
كريم لابان
كريم لابان
كاتب في صمت
الأربعاء، 10 مايو 2017

أنا والحب والحياة


8 أصدقائي أطل اليوم عليكم ببعض الكلمات كتبتها آمنت بها ولكن انتظر ردودكم عليها فهي ليست مواعظ وحكم وإنما شعوري وحدي (أرى بالحب مالم يره أحد ربما ولكن عشته وأحسست به)؛؛؛؛الحب نبضة قلب … الحب حياة الحب إحساس غريب غامض يجتاح حياة الإنسان ويقتحم مشاعره ، مشاعر لا يستطاع تفسيرها ، فالكثير يعجز عن وصف الحب ، فالحب التقاء روحين ،و مشاعر إلهية سامية طاهرة نقية ، فالحب عطاء وتضحية بلا أنانية ولا كبرياء فكل شخص يحمل في داخله ألاف القصص من الجروح يصعب اختصارها في جرح واحد ولكن أي الجروح يبقى بل دواء أكيد أنه الحب لا دواء له يبقى في محبوبة للأبد يصبح مثل الحلم يزوره كل ليله في منامه في ضحكته في فرحة في حزنه حتى أذا أراد التفكير في أي شئ من أمور الحياة يجد نفسه أنه يفكر في من أحبه بدل من أن يفكر في حياته أو مصيره الذي يحب لا يعرف للراحة مكان ولا للحياة طعم في غياب محبه ولو سألته ماذا تتمنى يقول رؤيته من أحببه قلبي الذي يحب ولو تسترجع حياته قبل الحب تجدها مليئة بفرح وضحكه الكبيرة وبعد الحب تجده شخص يحب أن يكون لوحده تجده سارح في التفكير طول الوقت لكن السؤال هل الحب سيبقى دون أن نعرف حقيقته؟ *&*&*&*&*&*&*&*&*&  الحب حياة  تنساب بك الأيام في مجراها الأبدي عبر لحظات الاختيار .. تلقنك الأيام درسها الأبدي : لن تكفي يداك لتمسك الكون بأكمله .. فتخير ما تحب . لا تجمد وجودك عن مفترق الطرق .. فأنت لا تملك الدهر كله للاختيار .. هي لحظة واحدة يمنحها لك القدر لتقرر ما تريد .. لا تتردد حتى لا يدفعك التيار لما يريده هو !! لا ترتعد .. القي روحك في سعيري .. أو ابتعد و تخير موقعك بقلبي : العشق الجارف حتى تقتلني حبا المقت الحارق حتى تقتلني غضبا تخير و اجتهد لتعبر خيط الأفق الى وطني  ( لا ترتعد .. من قصائدي ) .. تزل بك الأقدام عند المنحدر .. تستسلم للسقوط لولا تلك اليد التي تمسك بك .. تصرخ ، تتألم ، تتمزق نفسك من العذاب .. فتتمنى لو يدعك الآخر للسقوط .. يرفض .. يعلن أنه " سيتمسك بك حتى آخر نفس في صدره "  تعذبه .. تحاول ايلامه .. تكرهه دون وعي منك  لكنه لا يتركك لو غصب عنك .. أنا هابقى جنبك  خايف عليك .. خايف عليك منك  ( بتحب نفسك ) .. تدرك أن حياتك هي أحلامك .. هي ذلك الخيال الذي تصنع من مادته غدك  تعرف أن احلامك هي عالمك ، هي وجودك ، هي بصمة دمائك ، هي النبع الذي تستمد منه روحك قدرتها على البقاء .. تؤمن أنك لا تملك سوى أحلامك .. لا تملك سواها أي شئ .. فلا تستسلم .. تدافع عن أحلامك .. تصير قويا .. تصير صلبا .. تصير عنيفا لا تتردد أن تقتل .. أن تدمر .. أن تسحق كل مخلب ممتد ليمزق شطرا منها تهرب من قيود الزمن .. تعلو فوق الظروف تعرف أن حلمك غال .. فتحتمل الطريق الشاق تعبث بك الأيام و تراوغك .. تنثر على دربك الأفخاخ و السدود .. تعرف أنك لا تستطيع التوقف أو الرجوع .. تعرف أن فرصتك الوحيدة هي العبور بأدنى قدر من الألم  تثق في نفسك و في قدرتك و في اختيارك .. ثم تبدأ .. يا تكون أد الحياة .. يا تعيش ( وحيد ) وسط الدروب حلي مرار الأيام .. لسه الحياة قدام قوم لون الأحلام .. علي شئ ما تندمشي جسدك في قلبه الروح .. يداوي اي جروح بالسر اوعى تبوح ..و اياك ما تحلمشي  ( النور مكانه في القلوب ) .. تؤمن بالحب .. يصير لك الموت و الحياة .. يملؤك الخوف عليه .. تفقد ثقتك بذاتك و بقدرتك على الاحتفاظ به .. يسمم الخوف لحظاتك و يمرر كل سعادة في روحك .. يرهقك الخوف و القلق و تكره عذابات الظنون ، لا تحتمل الخيالات الهازئة .. و في لحظة جنون .. تستجدي النهاية و تقررها ، أخطأت !! لكن الرب أرحم من أن يمنعك فرصة اخرى .. وقتها ، تعرف في ذاتك .. أن بعض الحب يولد و في جيناته تاريخ الوفاة .. و بعض الحب يخلق ضعيفا قد تسانده الظروف أو تدهسه الأيام .. و بعض الحب كالنسور ، لا يموت الا اذا أراد .. لا حدود .. ولا خوف .. ولا أي ظروف هتفرقنا  ( اتقابلنا ) .. تتعلم على الأيام أن الحب شائك و معقد و يحتاج لما هو أكثر من النيات الطيبة .. لكن درسك الأول دائما (( الحب اطار من السعادة لا يتسع لصورتين كاملتين )) ..  تعرف أن ثمة آخر يضحى بأجزاء من ذاته ، مبادئه ، أفكاره ، عاداته ، أحلامه ، مشاعره .. يرضى طائعا أن يمزق عن روحه بعضها ليشاطرك اطار الحب .. يوافق أن ينتقص من ذاته .. لأنه بك يكتمل و تعرف أنت أن الاطار لن يتسع لكما اذا أردت الاحتفاظ بصورتك الكاملة .. تدرك الخيارات المتاحة .. و تعرف ما عليك فعله .. حاول تتغير .. و مسيرك تقدر و بلاش نستسلم يوم للحزن مادام عايشين  ( بحر الحياة ) .. تتأمل الحياة .. تعرف أن الألم مرادف للحلم ، تعرف أنك لن تجد وردة دون شوك و أن السعادة طريقها عسير .. و تعرف أن الكل ليسوا سواء .. فالبعض يستطيع أن ( يجتاز حقلا من الشوك ليصل الى وردته الأثيرة ) .. و البعض لا يحلم بالعسل خوفا من أذى النحل . تفكر .. تتفرق مشاعرك على الظنون .. تحتار .. حتى الجنة ذاتها تخطو اليها فوق صراط النار ! لا جدوى من انتظار فرصة العبور الآمن ، فالسكون ذاته مؤلم .. تعرف أن عليك البدء و عليك التحمل .. و تعرف أن خيارك الوحيد هو رفيق يجني لك الورود من بين أشواك الطريق .. لا تعدك الأيام بانسان مماثل .. حتى اذا اصطفتك يد القدر لتمنحه لك .. تدرك انه فرصتك الوحيدة  حضنك دفا .. قلبك وفا و أنا قلبي شارب من حنانك ما اكتفى  يرتاح في ضلك لو نهاره في يوم جفا و هموم طريقي تتمحي من خطوتي و طريق همومي بين دروبك اختفي خطي الاحلام بيا .. خطاويكي خطاويا  ( عشقك ندى ) .. و الآن .. أنت تعرف ما وراء الأبواب  و تعرف أن العاشق الذي اصطنعه لك القدر ليبارك باصابعه السحرية لحظاتك و يجعل منتهى مجده أن يزرع على شفتيك ابتسامة .. هو هبة لن تسترد الآن أنت تملك في يديك خيوط حياتك .. تحاول أن تصنع جنة أحلامك .. تعرف أن هناك من يساندك و يصحح أخطاءك لن تكون وحيدا .. تطمئن .. و تستمر .. تأثير الحب  بالحب تزيد قوة المحب فتمدّه بالقوة فيتحدّى كل العقبات ولا يعوّقه عائق فبالحب ينتصر وبالحب ينجح ، بالحب يرى المحب الجمال الحقيقي البعيد عن جمال الشكل وهو جمال الروح الذي لا يدركه البصر المجرّد ولكن تراه عيون المحب نتائج الحب  الحب وإن كان يملأ القلب بالسعادة إلا أنه قد يفيض الحياة بالتعاسة والشقاء ، ويقع المحب تحت وطأة العذاب ، فمع سعادة اللقاء هناك عذاب الفراق وهوان الغدر والخيانة وأنغام الهجر وبسمة اللقاء ودموع الوداع صور للحب  وصور الحب كثيرة ومتنوّعة منها الجميل ومنها المؤلم كالحب من طرف واحد ، قلب يحب والطرف الثاني في عالم آخر لا يكاد يشعر أو يحس ، قلب يحب بصدق وقلب خائن غادر ، وأناس يأخذون الحب وسيلة للتسلية والاستمتاع والعبث بمشاعر الآخرين بادعاء الحب واللعب بكلمة الحب ، ومنهم من يتخذ الحب ستارة يختفي وراءها لتحقيق أغراض أخرى التأثيرات السلبية للحب الحب يحمل في أعماقه الكثير من المعاني مثله مثل أي شيء آخر ، فكلّما ازداد الحب أصبح النقيض أكثر قوّة ، فكثيراً ما يتحوّل إلى غريزة امتلاك فخوف الحبيب من أن يفقد حبيبه تجعله يشعر بالضعف ، فتتسرّب مشاعر الكراهية الغريبة ، والسبب في ذلك أن العلاقة بين الحبيبين هي علاقة أخذ وعطاء أي تبادل الحب بين الطرفين ، فإذا كان أحدهما يعطي الحب بدون مقابل فإن غالباً ما ينتهي الحب بالعداوة والكره الشديد وكأنه يريد تعويض ما قدّمه من حب (ويقال في علم النفس أنه إذا كان هناك عداوة بين أي رجل وامرأة وليس هناك دافع رئيسي أو حقيقي لهذه العداوة فاعلم أنه بقلبهما حب كبير ومكبوت ومن شدّة كبته وألمه يخرج السلبيات التي تكون بداخل النفس
تحميل

click to begin

1.2MB .zip

اعلان 1
اعلان 2
عربي باي