ف الطريق للجلجثه...
"مشهد غريب"...
صفين بشر...
وآله بينهم شايل صليب...
وصوت جاى من بعيد.
"ارحموووه"...
وشوية عبيد...بيجلدوه
تحت مُسمى جنود...
طبعهم ولا هيشتروه...
من امتى اصلا...
كان فيه رحمه...
ف قلب حكام اليهود؟؟
وقُرب نهاية الطريق...
الجزء السليم من جسمه...
عمال يضّيق...
ورغم د كُله...
كان برضو قادر ع الصمود...
ولما وصلوا للمكان المُرتقب...
نزل صليبه الخشب...
قطعوا بأيدهم هدومه...
اللى مليانه تعب...
والجروح كانت ماليه جسمه...
وسعها وسع الشقوق...
داق كل انواع الاهانه...
ومكنش رافض انه يدوق...
ومسمار ضعيف...
سكن عظامه اللينه...
وناس قلوبها حنينه...
لسه شايفينه "آله"...
بس بقلوب مؤمنه...
بدءوا رفع الصليب...
بعد اخر صوت للكُرباج الحزين...
مكنش رافض اى ذُل...
دهنوا جسمه ب خل...
كان بياكل ف الجبين...
ع الشمال كان ...
لص عايز لنفسه حل...
تنهى جراحه المؤلمه...
ولص تانى...
كان بس عايز السما...
وده كان اللص اليمين...
وبعد صراع مع العذاب...
مات يسوع...
والسما شاركت...
عيون المؤمنين بالدموع...
والارض اتملت شقوق...
والسما اتملت غيوم...
ولانه هو الآله...
ف بعد 3 يوم...
كان عادى انه يقوم...
وهى دى قصة فداء...
قصة "آله"...
ومش غريب انه زينا اتولد...
ف "عظيم هو سر التقوى الله ظهر ف الجسد"