صور


مدونة
مدونة  كاتب في صمت
كريم لابان
كريم لابان
كاتب في صمت
السبت، 7 نوفمبر 2015

المسيحيــــــــــه والتــــــــــدين.....


لا نعترض على تسمية الإيمان المسيحي بالدين المسيحي، إلاّ أنّ الأصح أن لا يُقال المبادئ الأساسية في الدين المسيحي بل في الإيمان المسيحي.
فالرب يسوع المسيح لم يأت ليؤسس الدين المسيحي، إنّما تجسَّد ليصنع الخلاص للإنسان إلى أية ديانة انتمى، سواء ممّن اتبعوا المسيح وصاروا مسيحيين أو من أتباع الديانات الموجودة قبل المسيح أو ظهرت بعده. أما المبادئ التي تأسس عليها الدين المسيحي أو الإيمان المسيحي فهي مبنيّة على الكتاب المقدس كلمة الله الحية.
السؤال: ما هو الفرق بين الدين والروحانية؟

الجواب:

 قبل أن ندرس الفرق بين الدين والروحانية يجب أولاً أن نعرِّف كلا المصطلحين. يمكن تعريف الدين على أنه: "الإيمان بإله أو آلهة بهدف العبادة، والتي يعبر عنها عادة بسلوك أو طقس" أو هو أي نظام محدد للعقيدة أو العبادة...الخ. وغالباً ما يتضمن نظاماً أخلاقياً." أما الروحانية فيمكن تعريفها كالآتي: "هي صفة أو حقيقة كيان روحي، وليس جسدي" أو "سمة روحانية أساساً كما في الأفكار، الحياة ...الخ؛ إتجاه أو نبرة روحية". ببساطة وإختصار الدين هو مجموعة من المعتقدات والطقوس التي تدعي أنها توصل الإنسان إلى علاقة صحيحة مع الله، والروحانية هي التركيز على الأمور الروحية والعالم الروحي بدلاً من الأمور المادية أو الأرضية.

من أكثر المفاهيم المغلوطة بشأن الدين هو أن المسيحية مجرد ديانة أخرى مثل الإسلام واليهودية والهندوسية...الخ. وللأسف فإن معظم من يدعون إنتسابهم إلى المسيحية يمارسونها على أنها مجرد ديانة. فبالنسبة للكثيرين فإن المسيحية ليست أكثر من مجموعة من القوانين والطقوس التي يجب أن يطبقها الإنسان لكي يصل إلى السماء بعدما يموت. هذه ليست المسيحية الحقيقية. المسيحية الحقيقية ليسة ديانة، بل هي أن تكون لنا علاقة صحيحة مع الله بقبول يسوع المسيح المخلص والمسيا بالنعمة عن طريق الإيمان. نعم، هناك "طقوس" في المسيحية يجب إتمامها (مثال: المعمودية، مائدة الرب). نعم، توجد "قوانين" يجب إتباعها في المسيحية (لا تقتل، أحبوا بعضكم بعضاً...الخ.) ولكن هذه الفروض والقوانين ليست هي جوهر المسيحية. إن فروض وقوانين المسيحية هي نتيجة الخلاص. عندما نقبل الخلاص من خلال يسوع المسيح فإننا نتعمد بالماء كإعلان لهذا الإيمان. ونحن نمارس فريضة العشاء الرباني تذكاراً لتضحية المسيح من أجلنا. نحن نتبع الوصايا من منبع محبتنا لله وإمتناننا لما فعله من أجلنا.
من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً عن الروحانية هو وجود أشكال كثيرة من الروحانية وإعتبار أن كلها أشكال صحيحة. فالتأمل في أوضاع جسدية غير طبيعية، والتواصل مع الطبيعة، والسعي للتخاطب مع عالم الأرواح...الخ قد تبدو أموراً "روحية" ولكنها في الواقع روحانية زائفة. إن الروحانية الحقيقية هي إمتلاك روح الله القدوس كنتيجة لقبولنا الخلاص بيسوع المسيح. الروحانية الحقيقية هي الثمر الذي يعطيه الروح القدس في حياة الإنسان: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف (غلاطية 5: 22-23). الروحانية تعني التشبه بالله الذي هو روح (يوحنا 4: 24) وتغير شخصياتنا لتشاكل صورته (رومية 12: 1-2).

إن الصفة المشتركة بين الدين والروحانية هي أن كليهما يمكن أن يكون أسلوباً زائفاً للعلاقة مع الله. الدين يستبدل العلاقة الحقيقية مع الله بطقوس فارغة. والروحانية تميل إلى استبدال العلاقة الحقيقية مع الله بالصلة مع العالم الروحي. لهذا فيمكن أن يكون كليهما طريق خاطيء للوصول إلى الله. وفي نفس الوقت يمكن أن يكون الدين ذو قيمة لأنه يشير إلى وجود إله وأننا مسئولين أمام هذا الإله. إن القيمة الحقيقية الوحيدة للدين هي القدرة على إظهار أنمنا جميعاً أخطأنا وبحاجة إلى مخلص. وتكون قيمة الروحانية في إظهار أن العالم المادي ليس هو كل شيء. فالبشر ليسوا مادة فقط، ولكنهم يمتلكون روحاً ونفساً. يوجد عالم روحي من حولنا يجب أن نكون مدركين له. إن القيمة الحقيقية للروحانية هي أنها تبين حقيقية أنه يوجد شيء وشخص أكثر من هذا العالم المادي ونحن بحاجة أن نكون على صلة به.
يسوع المسيح هو إكتمال الدين والروحانية معاً. يسوع هو الشخص الذي نحن مسئولين أمامه والذي يوجهنا إليه الدين. يسوع هو الشخص الذي نحتاج إلى علاقة معه والذي توجهنا إليه الروحانية الحقيقية.

التدين الشكلي؟


في داخل الكنيسة الواحدة، يوجد المتدين الملتزم بالشكل الديني فقط دون أن تكون له علاقة شخصية مباشرة بالرب يسوع.. كما يوجد أيضاً المسيحي الحقيقي الذي، وإن كان ملتزماً بالشكل الخارجي للحياة المسيحية، إلا أنه يعيش جوهر المسيحية وعمقها، لأن إيمانه مؤسس على شخص الرب يسوع، وله حياته اليومية التي فيها يعايش المسيح ويختبر حضوره، ويستلهم إرشاده.. وبذلك يكون كل ما يقوم به من ممارسات وأعمال نابعاً من حياته الداخلية مع المسيح، وليس مجرد شكل أجوف.

ما موقف المتدين الشكلي من الله؟

إن كان المسيحي الحقيقي ينظر إلى الله كشخص محب، وأب حنون يشاركه حياته اليومية بحلوها ومرها، فإن المتدين الشكلي قد يرى الله من منظار آخر مختلف..
قد ينظر المتدين الشكلي إلى الله كمشرع، أي واضع قوانين على الإنسان أن يلتزم بها وينفذها، وإلا فإن الله سوف يعاقب الخارجين عن القانون والمخالفين..! هنا نجد أن المتدين الشكلي تلفت نظره صفة القوة والعدل في الله، ولا يضم إلى جوارها صفة الرحمة والمحبة.. ولذلك قد ينظر إلى الله في خوف، وقد يشعر أن الله يطارده، ويتصيد له الأخطاء، وينزل به العقاب إذا أخطأ أو حاد عن الصواب.
أما المسيحي الحقيقي فهو يشعر بحب الله له ورعايته، ولا يعتبر نفسه عبداً بل ابناً محبوباً لله:
 «لا أعود أسميكم عبيداً.. لكني سميتكم أحباء..»
(يوحنا ١٥:١٥)،
ولكن – في الوقت ذاته – لا ينسى المسيحي مخافة الله وعدله.
 لكن صفة الحب في الله التي ظهرت في موت الرب يسوع عنا هي التي تجذب المؤمن إلى العلاقة الشخصية بالرب، وعندئذ يتلاشى الخوف:«لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج»(١ يو ١٨:٤).
ما دام انطباع الإنسان عن الله هو انطباع الخوف، فقد يشعر بأن الله أرهب من أن نتعرف عليه شخصياً، وأبعد من أن نرتبط به، وربما يشعر أن من المستحيل أن نتحد به..!!
وقد كان فكر العهد القديم من هذا النوع، حيث الله متعال على البشر. ولذلك لا يقترب منه إلا في حدود، وهو لا يقترب من الإنسان إلا بقدر، لأنه أعلى من أن يتنازل ليعيش في صميم الحياة الإنسانية.. ولكن ما أن تجسد الابن الكلمة حتى صار الله حاضراً في عمق حياتنا، فقد شابهنا في كل شيء ما خلا الخطيئة.
قد يعبد المتدين الشكلي إلهاً من صنع فكره الخاص، ومن نسيج احتياجاته الخاصة.. فقد يرسم في عقله صورة لإله تتوافر فيه شروط معينة يحتاج أن توجد في الله كقوة عليا يلجأ إليها في الشدة فقط.. وهي صورة تعكس قلق الإنسان ومخاوفه من المجهول.. ويكون الإله في هذه الحالة من صنع الإنسان..!! وهذا بدوره يمنع المتدين الشكلي من أن يلتقي بالإله الحقيقي.
وهكذا نرى أن المتدين الشكلي قد يختبر أموراً دينية وأخلاقية، ولكنه لا يختبر الله ذاته.. فهو يعيش بلا إله رغم وجوده في جو ديني، بمعنى أن المتدين الشكلي قد لا يتمكن من اللقاء بالله في ديانته..!! وهو – بالرغم من كل التزامه وتدينه – لا يتخطى حدود ذاته، ولا يخرج عن رؤيته الذاتية الضيقة، ولا يكف عن رؤية الله من منظاره الشخصي الخاص.
ونحن هنا أمام ملاحظة مهمة..
لا يشترط أن تجتمع كل الصفات السابقة في شخص واحد حتى يصبح متديناً شكلياً، ولكن ما ذكرناه مجرد نماذج لما قد يدور في فكر الشخص البعيد عن عمق العلاقة المباشرة مع الله، مكتفياً بالغلاف الخارجي للمسيحية، مستعيضاً به عن الدخول في لقاء حي مع الله، ومواجهة صريحة للنفس في ضوء الروح القدس.

ما موقف المتدين الشكلي من الخطيئة والفضيلة؟

الخطيئة ليست مجرد فعل خارجي خاطئ، إنما هي حالة داخلية (حالة انفصال عن الله).. فما دام الإنسان منفصلاً عن الله مصدر القداسة، فسوف يسلك حتماً حسب طبيعته الإنسانية المشوهة (الإنسان العتيق).. وبذلك تكون الخطيئة حالة داخلية ملازمة للطبيعة الإنسانية المنفصلة عن الله، ينتج عنها فعل الخطيئة.
الخطيئة – إذن حالة انفصال عن الله تنتج فعلاً خاطئاً خارجياً.
من الجانب الآخر فإن الفضيلة ليست مجرد فعل خارجي صالح، إنما هي حالة داخلية (حالة ارتباط بالمسيح).. فما دام الإنسان منفتحاً على الرب يسوع مصدر القداسة، فإنه بلا شك سوف يمتص من صفاته شيئاً فشيئاً، ويطهره الروح القدس أيضاً تدريجياً، فتصير له طبيعة جديدة نقية، وتصير الفضيلة حالة داخلية ملازمة للطبيعة الجديدة التي أكتسبها، وتصبح القداسة أمراً من طبع المسيحي.
الفضيلة – إذن – حالة قداسة داخلية تنتج فعلاً مقدساً خارجياً.
أما المتدين الشكلي فقد يفهم الخطيئة والفضيلة بأسلوب آخر..
فقد يهمه ألا يتمم الخطيئة كفعل خارجي، حتى لو كان منفصلاً عن الله داخلياً.. كما يهمه أن يتمم الفضيلة كفعل خارجي، حتى لو لم تكن الفضيلة ثمرة لارتباطه بالرب يسوع.
بناء على ذلك نجد المتدين الشكلي قد يهتم بأن يكون عدد خطاياه أقل ما يمكن، وعدد فضائله أكثر ما يمكن.. وهو لذلك يركز «جهاده» وسعيه على عدم فعل الخطية من ناحية، وفعل الفضيلة شكلياً من الناحية الأخرى، ولا يهمه كثيراً التعرف على شخص الرب يسوع.. ولذلك نجده يقيم مستواه الروحي (ومستوى الآخرين أيضاً) على حسب عدد خطاياه وعدد فضائله، وليس على مدى النمو في معرفة شخص المسيح..!
المتدين الشكلي يحيا غالباً بأسلوب مختلف، فالرب قد يشغل قلبه وفكره.. وسلوكياته الحسنة غالباً ما ينال عنها مكافأة أرضية ومديحاً من الناس، واهتماماته الجوهرية ليست لإرضاء الله والتسامي إلى صورته المقدسة، ولكن لإرضاء الناس أو للابتعاد عن الانتقام الإلهي أو لنوال المكافأة.. إنه بذلك مجرد أجير وليس ابناً!!.
الفرق بين التدين الشكلي والروحانية
التدين:
هو التمسك بطقوس معينة وممارسة اعمال معتاد عليها مثلا حضور القداس الالهي وكانه يحضر اجتماع او محاضرة عامة وقراة للكتاب المقدس وكانه يقرا كتاب تاريخي والصوم ووووو الخ لمجرد انه متدين تراه في نفس الوقت يكره اخوه ليس المقصود شقيقه ولكن كل انسان مخلوق على صورة الله هو اخ لك بغض النظر عن دينيه اوجنسيته وهذا مفهوم المسيحية كلنا ابناء الله ويسئ اليه ويسمعه كلام جارح ولايحترمه ولايقدم له اي مساعدة اذا طلب منه تسمعه يقول ان ضميري يبكتني لانني لم احضر القداس الالهي لم اصوم الصوم المفروض اوغير ذلك من الطقوس المعتاد عليها لا يا اخ الله ليس هذا ما يريده كان هذا في العهد القديم (الشريعة) فقط تنفيذ للشريعة ولكن نحن الان في العهد الجديد(النعمة) اي ان نعمل اعمال حسنة ونتفاعل مع قوة الروح القدس الذي اخذناه يوم عماذنا فانما هذه الشكليات هي الهروب من الخطايا وتغطيتها من الخارج كما فعلا ابوينا ادم وحواء عندما اخطاوا
(فانفتحت اعينهما فعرفا انهما عريانان فخاطا من ورق التين وصنعا لهما مازر)تك7:3 
ولكن الله لايريد التدين الشكلي بل 
الروحانية:
وهي الاشتياق الى الله(كما يشتاق الايل الى المياه هكذا تشتاق نفسي اليك) والاتحاد بالله من خلال حضور القداس الالهي وتناول جسد المسيح المبارك ولكن لايمكن ان يحصل الاتحاد بالمسيح ونحن لازلنا مصرين على خطايانا وايضا من خلال التفاعل مع كلام الله ومحاولة تطبيقه على حياتنا اليومية ولو1%منه والصوم لايكن تفريغ الجوف من الاكل فقط بل ايضا تنقية النفس من الخطايا فاذن لننهي زمن التغطية (الشكليات)ونصحي ضميرنا من النوم ونقوده نحو الاحسن اي لابس نقول ضميري يبكتني واقف هنا مثلما فعلا قايين عندما قتل اخوه هابيل ويهوذا عندما خان يسوع المسيح بل نتقدم بخطوة وهي الرجوع من الخطيئة

أهم هذه المبادئ أو أساسات الإيمان المسيحي

  • الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله بعهديه القديم والجديد

  •  (الإنجيل) دون سوا من 
  • الكتب، أوحى الله بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد
  •  لعقائد الإيمان المسيحي، ولسلوك المؤمن بالمسيح

  • يقول الوحي على فم بولس الرسول في 


  • (الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3: 16 - 17
  • .
  • الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس،

  •  (إنجيل متّى 28: 19)
  • .
  • الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله أو الله الكلمة

  •  (إنجيل يوحنّا 1: 1)، 

  • وابن الله (إنجيل يوحنّا 11: 27
  •  
  • وصورة الله (رسالة كورنثوس الثانية 4: 4

  •  ورسم جوهره (الرسالة إلى العبرانيّين 1: 3).

  • الإيمان بفداء المسيح للعالم:

  •  آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت
  •  
  • (إنجيل متّى 20: 28
  •  
  • و(رسالة أفسس 1: 7).

  • الإيمان بأن الرب يسوع سيعود

  • إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم، 

  • (أعمال الرّسل 1: 11

  •  و(رؤيا يوحنّا 22: 12)
  • .
  • الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه

  • ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية

  •  بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلِّصاً،
  •  
  • (رومية 5: 1).
يبقى هناك تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة، ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله. نذكر منها:

الإيمان المسيحي وتأثيره على السلوك

كثيرة هي الفضائل المسيحية التي يحثّنا الكتاب المقدس على الالتزام بها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

دعوة الله لنا في الكتاب المقدس

  • لكي نعيش حياة البرّ

  •  والقداسة والتقوى،
  •  
  • (رسالة تسالونيكي الأولى 4: 1 - 12.

  • أن نحب بعضنا بعضاً 

  • ونحب حتى من يعادينا، 

  • (رسالة بطرس الأولى 1: 22

  •  و(إنجيل متّى 5: 44).

  • أن نسعى للخير
  •  
  • ومساعدة الغير بالرحمة، 

  • (إنجيل لوقا 6: 33)، 

  • و(رومية 15: 2).

  • مسامحة من يسيء إلينا،
  •  
  • (إنجيل متّى 6: 14).

المسيحي والصلاة

يحثّنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع" باعتبارها جزءاً هاماً من إيماننا المسيحي، فيها نعبّر عن شكرنا لله ونعلن ثقتنا به ونجدّد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية. فالصلاة تعني اللقاء مع الرب والتحدّث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا. ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سِفر المزامير 66: 18.

المسيحي وقراءة كلمة الله الكتاب المقدس

 كما نتحادث مع الله في الصلاة فإن الله أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة (رسالة كولوسي 3: 16)، 
لأن لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه فيرسالة تيموثاوس الثانية 3: 16 - 17.

الإيمان المسيحي كشركة بين المؤمنين

من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم في سِفر الجامعة 4: 9 و10.

المسيحي والشهادة والكرازة

لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً في 
إنجيل مرقس 16: 15 - 16،
 لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة، وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح الفدائي. إن للكرازة دوراً مهماً في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان. فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف يحمينا من الأخطار التي نخاف منها.
صديقي، إن الإيمان المسيحي هو مبادئ حياة، وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة واهبها ومُحييها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس نستطيع أن نسلك كما سلك هو أيضاً أي السيد المسيح.
"يسوع، شكراً لك لأنك مت على الصليب بدلاً عني لتمحو خطاياي، أطلب منك أن تسامحني وأن تدخل حياتي الآن. شكراً لأنك منحتني هذه العلاقة معك"
+ إذا كان لديك أى سؤال أو تعليق على هذا المقال، رجاء أرسل لنا الآن

للحصول على هذه السلسة فقط 
إملأ البيانات الموجودة اسفل الصفحة
 وسوف تحصل على إجابة لتلك الأسئلة
 من خلال دليل الحياة الروحية.

1) كيف يمكن ان أتأكد ان المسيح دخل حياتي؟ 
2) ما الذي فعله الله ليقودك لمعرفته؟ 
3) ما هو المختلف في محبة الله، ولماذا هي مهمة؟ 
4) لماذا علاقتك مع الله مضمونة
ومؤمنة بواسطة الله نفسه وليس انت؟ 
5) مامعنى ان تثق في الله؟ 
6) ماذا اذا قمت بعمل خطية؟
هل ستظل تتمتع بغفران الله والعلاقة معه؟ 
7) كيف يمكن ان تجد كنيسة تنضم لها أو مجموعة 
من الطلبة المؤمنين داخل جامعتك؟

كل إيميل سيساعدك في فهم بعد جديد 
عن علاقتك مع الله ،
فقط ارسل لنا اسمك وإيميلك
وسيكون دليل الحياة الروحية بعد دقائق عندك.
أحصل على دليل الحياة الروحية
* إسمك
* إيميلك
* مطلوب

تحميل

click to begin

1.2MB .zip

اعلان 1
اعلان 2
عربي باي