أستاذي الكريم، ومعلمي الفاضل :
عماد موريس حبيب
هذه رسالة من كاتب في صمت،
تلميذك الذي يكتب اليك الآن من قلب طالما غرست فيه بعض غراسك،
وزرعت فيه بعض زرعك، فرويته بماء فضلك وسقيته بجميل هباتك. طالما طردت الذكريات،
فكلما تجاوزت مرحلة من المراحل.......
إلا وتنقش في الداخل .
لم أنس سنوات الإبتدائية الجميلة حين كنت غصنا رطباً،
لم أنس أبداً أنك كنت تغمرني فيها بالحنان، وبالعطف وحثك لي على التعلم .
لم أنس حين كنت تنقش هذه الأبيات بداخلي قائلا لي :
من لم يذق مر التعلم ساعة ..
تجرع ذل الجهل طول حياته.......
معلمي،
لقد نميت في صدري حب التعلم، وغرست فيه البر والمثابرة،
فلما انتقلت الى الإعدادية كانت وسطاً لحياتي، فحظيت منك بالتوجيه خصوصاً أني كنت آنذاك في مقتبل فتوتي وشبابي . ولما انتقلت الى الثانوية عرفت، بل أدركت أن الحياة بدون علم تصبح مجرد ” ثانوية “،
فتعلمت منك أنها بداية الإنطلاق والإبداع والإختراع. إن الحياة بدون ابداع تصبح علقماً وعذاباً.
ولما انتقلت الى العمل حظيت منك بكل معلومة جامعة ومانعة فبارك الله
في علمك أستاذي ويا معلمي الفاضل وكساك حلل الكرامة.
ابنك، وتلميذك :
كريم لابان
عماد موريس حبيب
هذه رسالة من كاتب في صمت،
تلميذك الذي يكتب اليك الآن من قلب طالما غرست فيه بعض غراسك،
وزرعت فيه بعض زرعك، فرويته بماء فضلك وسقيته بجميل هباتك. طالما طردت الذكريات،
فكلما تجاوزت مرحلة من المراحل.......
إلا وتنقش في الداخل .
لم أنس سنوات الإبتدائية الجميلة حين كنت غصنا رطباً،
لم أنس أبداً أنك كنت تغمرني فيها بالحنان، وبالعطف وحثك لي على التعلم .
لم أنس حين كنت تنقش هذه الأبيات بداخلي قائلا لي :
من لم يذق مر التعلم ساعة ..
تجرع ذل الجهل طول حياته.......
معلمي،
لقد نميت في صدري حب التعلم، وغرست فيه البر والمثابرة،
فلما انتقلت الى الإعدادية كانت وسطاً لحياتي، فحظيت منك بالتوجيه خصوصاً أني كنت آنذاك في مقتبل فتوتي وشبابي . ولما انتقلت الى الثانوية عرفت، بل أدركت أن الحياة بدون علم تصبح مجرد ” ثانوية “،
فتعلمت منك أنها بداية الإنطلاق والإبداع والإختراع. إن الحياة بدون ابداع تصبح علقماً وعذاباً.
ولما انتقلت الى العمل حظيت منك بكل معلومة جامعة ومانعة فبارك الله
في علمك أستاذي ويا معلمي الفاضل وكساك حلل الكرامة.
ابنك، وتلميذك :
كريم لابان