صور


مدونة
مدونة  كاتب في صمت
كريم لابان
كريم لابان
كاتب في صمت
السبت، 21 نوفمبر 2015

مفاتيح السعاده في الحياه


في حقيقة الأمر أن العديد من الناس مبرمجون على التعاسة ففي أغنى بلدان العالم وأكثرها أمناً وسلاماً تنتشر التعاسة والبطالة كالوباء . وليس للسعادة والنجاح مقاييس تنضبط عليها مشاعر الناس وتذوقهم, فما يكون مصدر سعادة ونجاح لإنسان قد يكون سبب شقاء وفشل إنسان آخر.

وذكرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية أن 2- 5 % من سكان العالم يعانون من حالة شديدة أو متوسطة من الاكتئاب أي لدينا حوالي 300 مليون من البشر غير سعيد.

فالكل يبحث عن السعادة والنجاح ولكن ليس الكل سعيد وناجح فما السبب في ذلك أو كيف تكتمل هذه المعادلة الصعبة.

فإذا كان توماس أديسون قد فشل أكثر من 9999 مرة ومع ذلك أستمر نحو ما يؤمن به وتحقق وكذلك الحال مع والت ديزني الذي أفلس سبع مرات ولكنه استمر إلى أن حقق أحلامه .

فالسعادة والنجاح لها أسرار ومفاتيح من عرفها قد وفق  ومن جهلها فقد خسر, إذن ربما نتفق جميعاً على أن الكثير يبحث عن السعادة والنجاح ولكن لا يصل لها وهذا بحد ذاته شعور بأن هناك مشكلة والمشكلة هي جهل البعض بما تتحقق هذه السعادة والنجاح.
وتشير دراسات كبار السن الأمريكيين أن من أفضل أدوات التنبؤ بالسعادة فيما إذا كان الإنسان 
يعتقد أن هناك هدفاً في حياته.
فبلا هدف محدد واضح نجد أن سبعة أشخاص من بين عشرة يشعرون بعدم الاستقرار في حياتهم
أما إذا كان هناك هدف فان سبعة من بين عشرة أشخاص يشعرون بالرضا . 
مشكلة البحث ؟؟
تتجسد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي :-
كيف يمكن أن نحقق السعادة والنجاح ؟؟؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية :-
ما هو المعنى الحقيقي للسعادة والنجاح ؟؟؟
ما هي مفاتيح السعادة والنجاح ؟؟؟

خطوات
                                      تحقيق السعادة في الحياة 
لا يتم عن طريق المصادفة أو بتأثير بقية الناس أو حتى بنوعية الطقس السائد، كما يبدو في الكثير من الأحيان، إنما بما نفعله نحن أو لا نفعله. لذلك فان أكثر الناس سعادة هم الذين عرفوا ما الذي يجب عليهم فعله ونفذوه، لذلك أصبحوا سعداء، على عكس الذين ينتظرون أن يحقق لهم الآخرون السعادة المنشودة.

مؤلفتا كتاب
هيثر سوميرس وآني واتسون تدعوان إلى تحقيق المقولة التالية التي تضمن السعادة حيث تقولان «إذا كنتم غير سعداء بحياتكم الحالية، فذلك يعني انه حان الوقت لتغيير الممارسات التي أدت إلى الوضع الذي تتواجدون فيه الآن». 
أما أهم سبع قواعد تضمن تحقيق ذلك، ويلتزم بها عادة الناس السعيدون في العالم، فهي التالية:
الكثير من الناس ليسوا سعداء بحياتهم، فالعمل الذي يقومون به لا يرضيهم، ولديهم مشاكل مع شريك الحياة، ولم يعد يعجبهم مكان سكنهم.. لكنهم بدلا من أن يقدموا على ترك العمل الذي يشعرهم بالتعاسة والبحث عن آخر، أو مواجهة شريك حياتهم، أو تغيير سكنهم، فإنهم يعمدون إلى الشكوى من سوء حظهم ومصيرهم الذين هم في الحقيقة ضحية له بسبب عدم امتلاكهم المقدرة على التحرك.
إن العديد من الدراسات النفسية والاجتماعية تؤكد اننا يمكن ان نؤثر في مصيرنا، فكل إنسان في النهاية مسؤول عن تصرفاته، حيث يمكننا عبر الأفعال التي نقوم بها أن نغير الواقع الخاص بنا، وبالتالي التأثير في كل ما يتعلق بحياتنا أكثر مما نظن للوهلة الأولى. 
وبالنظر الى ان الاستقالة من العمل لن يقوم بها احد عوضا عنا، ولا حل مشاكلنا مع شريك الحياة أو العثور على سكن آخر، فان القاعدة الأولى للتصرف السعيد هي التحكم بمصيرنا بأيدينا.
عندما نقرر التوجه نحو سعادتنا، فإننا نشعر أحيانا بأن العالم كله قد تآمر علينا. فحين نقرر الاستقالة من العمل قد نفاجأ برفع ايجار سكننا، وبالتالي لا نستطيع السماح لأنفسنا بفقدان الدخل الشهري الدائم، وعندما نقرر التخلي عن الشقة الصغيرة التي نسكن فيها والانتقال إلى منزل اكبر، نفقد فجأة العمل ونفقد الأموال اللازمة لشراء البيت الكبير، لذلك نستسلم أمام هذا الواقع.
إن الخطأ من جديد يكمن في تصرفنا، فهل من المعقول أن الصدف اعطت للناس السعيدين حظا اكبر منا؟ باختصار إنهم كافحوا ولم يستسلموا عند ظهور العقبة الأولى.
مؤلفتا الكتاب هيثر وآني تؤكدان أن الناس السعداء ينهون ما بدأوه ويمتلكون الإرادة والتحمل لايصال الأمور إلى نهاياتها، وان كان الوسط المحيط بهم لا يبدو استجابيا بالنسبة لهم.
كي نحقق النجاح فيما نريده على الرغم من كل المصاعب، علينا تعلم القاعدة الثالثة التي يتبعها الناس السعيدون، وهي عدم الخوف من الإقدام على فعل شيء غير اعتيادي، ومحاولة المخاطرة والاستفادة من الفرصة غير المنتظرة التي تتاح لهم.
في داخل كل منا صوت ينصحنا بان نبقى في الخلف وبأن لا نتقدم نحو المخاطرة، غير انه بذلك يمنعنا عمليا من إيجاد الطريق الجديدة نحو السعادة.
المؤلفتان تؤكدان أن الناس السعداء لا يعتمدون على الطرق المعبدة أمامهم، وإنما تكون حواسهم مفتوحة نحو الطرق الجديدة. لذلك ففي حال طردكم من العمل ورغم ذلك ترغبون في تغيير السكن، فلماذا لا تجربون إيجاد عمل جديد يقدم السكن لموظفيه أيضا؟ إن الحلول السعيدة توجد على الدوام، أما الطرق للوصول إليها فيمكن أن تكون غير متوقعة. 
يمكن ان يساعد الحدس كثيرا في الوصول إلى السعادة، غير أنه يتعيَّن الإنصات إليه بانتباه مثل الإنصات إلى الصديقات والأهل أو شريك الحياة، لذلك عندما نعثر مثلا على عمل نحلم به يؤمن السكن أيضا، يجب أن لا نتأثر بالحجج التي تقول لنا بان ذلك سيتطلب منا الانتقال إلى نهاية العالم، بل الإنصات إلى مشاعرنا وأحاسيسنا الخاصة بدلا من الصديقات المذعورات. 
المؤلفتان تؤكدان ان الناس السعيدين يعتمدون بشكل كامل على حواسهم وحدسهم، لهذا يصادفون مختلف الأحداث السعيدة والفرص الممتعة، ولا يخشون من المخاطرة، وينصتون إلى صوتهم الداخلي الذي ينصحهم بتجريب ذلك أم لا. 
سعادة الإنسان ترتبط إلى حد كبير بنوعية علاقاته الإنسانية، ومن الملاحظ ان السعداء يتقنون التعامل بشكل جيد مع الآخرين في مختلف الأوضاع، وهم يطبقون في تعاملهم مبدأ سهلا تصيغه هيثر وآني بالعبارة التالية «ركزوا على ما يجمعكم بالآخرين ولا تبرزوا الفروقات».
العمل بهذا المبدأ يجعلكم منطقيا تتجنبون الكثير من الخلافات في العمل أو مع الجيران وفي الأماكن الأخرى، لذلك قد لا يبدو لكم مديركم في العمل فظا جدا بعد ذلك، ويمكنكم التحدث معه عن الاهتمامات والهوايات المشتركة بينكما.
قاعدة «مع الابتسامة تسير كل الأمور بشكل أفضل» من القواعد الرئيسية للتصرفات التي تؤمن السعادة، لأنها تنصح بالنظر بايجابية إلى الأمور. وحسب المؤلفتين فان السعداء هم من النوع المتفائل، ويعرفون كيفية التخلص من الهموم والمخاوف، على خلاف المتشائمين الذين ينتظرون ما هو سيئ من هذه الحياة، الأمر الذي سيحدث لهم على الأرجح عاجلا أم آجلا. ولهذا يجب الاعتياد على البحث عن ما هو ايجابي في مختلف الأوضاع الحياتية، وليس عن النواحي السلبية، الأمر الذي إذا تحقق سيجعلنا نصادف الأحداث غير المسرة في حيانا بشكل اقل. 
ووفق هذه القاعدة فبدلا من التركيز في العمل على المدير السيئ، لنحاول التركيز على بقية الزملاء في العمل والذين هم ممتازون، أما في البيت الصغير فبدلا من اليأس من وضعنا فلنفرح بأننا ندفع إيجارا اقل.
الايجابيات يمكن العثور عليها في كل مكان، والمطلوب فقط توفر الرغبة بذلك. 
هذه القاعدة في التصرف هي الأكثر سهولة، فهي تدعو إلى الاهتمام بشكل كامل بالأشياء التي تجلب الشعور بالسعادة، غير أن هذا الأمر يفترض بان نكون واعين لما يجعلنا سعداء، الأمر الذي لا يعتبر سهلا. فالبعض يكونون أكثر سعادة عندما يكونون في العمل، في حين يكون آخرون سعداء عندما يرتاحون أثناء مشاهدة التلفزيون، والبعض الآخر أثناء السفر.
وتؤكد المؤلفتان هيثر وآني ان المصدر الأقوى للسعادة يكمن في التواصل مع الناس، سواء كانوا أصدقاء أو أفرادا من العائلة أو شركاء مقربين، وتريان ان تجميع الثروة لا يجعل الناس أكثر سعادة إنما تجعلهم يطالبون بالمزيد منها

مفهوم السعادة وحقيقتها.

يجد الكثير من الناس صعوبة في فهم المعنى او المفهوم الحقيقي للسعادة بينما معنى السعادة في الحقيقة هو ابسط مما يتصورن . إذن ماهو المفهوم و المعنى الحقيقي للسعادة .. مفهوم او معنى السعادة بكل بساطة هو الشعور  بلذة الحياة ، نعم للحياة لذتها ، و الشعور بها هو شعور لا ارادي لكنه مرغوب تماما كالشعور الجسدي بدفء الجو مثلا ، و عندما ينعدم الشعور بلذة الحياة  توصف تلك الحالة بالتعاسة او الكآبة ..و التعاسة ما هي كذلك إلا شعور نفسي لا ارادي غير مروغب فيه يحل عندما ينعدم الشعور بلذة الحياة  ، فالتعاسة هنا هي تماما مثل الشعور الجسدي بالبرودة عندما ينعدم دفء الجو ، فيسعى الانسان لتفادي هذه التعاسة لتحقيق السعادة مثلما يسعى ما امكن بالوسائل الممكنة لتفادي البرودة و تحقيق الدفء . و هكذا تتناوب مشاعر السعادة و التعاسة على حياة الانسان لا اراديا حسب عوامل كل منهما التي تنجم عن تفاعلات الحياة اليومية .  فالسعادة اذن هي الشعور بلذة الحياة و هي في متناول الجميع اغنياء كانوا او فقراء . و نقيضها  التعاسة اي  انعدام الشعور بلذة الحياة ، و هكذا فللحياة لذة و مرارة مثلما للجو حرارة و برودة ، يحل أحدهما فينعدم الاخر ، و لا يمكن الجمع بينهما و الشعور بهما يأتى لا اراديا ، لكن يمكن للانسان ان يهيئ الاجواء و الافكار لتحقيق الشعور بلذة الحياة حتى اذا نجح في خلق هذه الاجواء حسب رغبته شعر بالسعادة لكنه احيانا يفشل في خلقها فيلازمه الشعور بالتعاسة الى حين ظهور عوامل اخرى تغير من هذه الاجواء .  إن السعادة هي ما تلهث البشرية جمعاء نحو تحقيقه و هو الدافع الاساسي للعمل و لا يشد عن هذا إلا المنتحر الذي لا يضع حدا لحياته إلا عندما لم يعد يشعر بأية لذة للحياة نهائيا بعد ازمات و صدمات نفسية عنيفة ، مما يعني انه رغم شعوره بكونه حيا ، فأنه لا يعتبر حياته حقيقية ، لافتقاده نهائيا الشعور  بلذتها  أي السعادة  . فيسعى للتخلص من حياته التي لم يعد لها معنى بالنسبة له .

معني السعاده

معنى السعادةكلمة السعادة من بين الكلمات التي اختلف الناس حولها؛ فمنهم من يراها قرينة اللذة أو الراحة أو المال أو المنصب أو الشهرة.. إلخ، وبذلك يفني كثير من الناس حياتهم في دروب شتى بحثًا عن السعادة، نعم.. السعادة هي شعور ينبع من داخل النفس إذا شعرت بالرضا والغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، لكن لقد اختلفت نظرات الناس للسعادة باختلاف طباعهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وحتى مجتمعاتهم، فبعضهم يراها في المال أو السكن أو الجاه أو الصحة، وآخرون يرونها في الزوجة أو الأولاد أو العمل أو الدراسة، وربما يرآها آخرون في القرب من الحبيب أو في التخلص من مزعج أو في تبتل روحي أو مساعدة مسكين وفقير، لكن العجيب عندما تسأل كثير من هؤلاء: هل أنت سعيد حقًّا وصدقًا؟ تكون الإجابة بالنفي!!

مفاهيم خاطئة للسعادة

كثيرًا ما ينساق الشخص وراء اللذائذ المختلفة، فلا يترك لذة إلا ويقترفها، ويظن بأنه لو حصّل اللذائذ كلها لحصل على السعادة، ولكنه يفاجئ بأنه أبعد الناس عن السعادة، فلذائذ الدنيا متنوعة ومتعددة ومتغيرة الشكل والوصف ولكن ليست كل لذة فيها سعادة؛ ومن ثم يحصل الخلط بين مفهوم السعادة وبين مفهوم اللذة، والصحيح أنهما يجتمعان من جهة ويفترقان من جهة أخرى؛ يجتمعان في كون كل منهما يُدخل السرور إلى النفس، ولكنهما يفترقان، والفرق بينهما في أن اللذة تُقطف قطفًا وتذهب نشوتها فورًا بعد الانتهاء من سببها، وربما حصلت بعدها ندامة وتعاسة ما بعدها تعاسة، أما السعادة فتظل تصاحب صاحبها فترة ليست بقليلة.

وهذا الخلط بين مفهوم السعادة ومفهوم اللذة يكون أحيانًا التباسًا من الشخص نفسِه فيظن كلَّ لذة سعادة، فالشهرة لذة لا تقابلها لذة، أن تكون مشهورًا ومعروفا بين الناس، يُقدّمك الناس في المجالس ويمدحون نتاجك.. كل ذلك نوع من اللذة، لكن كم من صاحب شهرة أو مال أو منصب أو جمال ومع ذلك كان كئيبًا تعيسًا يتعالج لدى الأطباء النفسيين، أو خُتمت حياته بالانتحار لينهي همه وغمه وتعاسته!! وكم سمعنا عن المشاهير مَن أنهى حياته منهم بالانتحار ليتخلص من حياته التي سادتها التعاسة وأشقت أيامه، فقرر التخلص من حياته عن طريق الانتحار!!، وكثيرا ما تجد من أغرق نفسه في المتع الجنسية والانتقال من واحدة إلى أخرى، فإذا سألت عنه بعد ذلك وجدته صريعًا لمرض الإيدز!! فالعلاقات المحرمة لذيذة لكن فيها خراب الأسر والبيوت وهدم المجتمعات واختلاط الأنساب، ومشاهدة الأفلام الجنسية قد يكون فيه نوع من اللذة لكن فيها تحطيم لنفسية صاحبها، وهتك للروابط المقدسة، واعتداء صارخ على عفة المجتمع وحصانته، ومن اللذائذ الأخرى الطعام؛ فتجد من يحرص على الطعام حرصه على العبادة أو أشد، وقد أتخم نفسه باللحوم والسكريات، ثم تجده نزيلًا دائمًا على الأطباء والمستشفيات!!
وأحيانًا يكون هذا اللبس بين مفهوم السعادة وبين مفهوم اللذة مقصودًا من جهات محددة؛ فكثير من الجهات تحاول أن تسوّق اللذات المختلفة على أنها عين السعادة وجوهرُها، وهدفهم من ذلك السيطرة على العقول وتحريكها باتجاهات مختلفة؛ فالشاب الذي يتناول المخدرات يتناولها في بدايتها بسبب اللذة الموجودة فيها، ثم بعد ذلك يتحول دُمية في يد من يموله ويقدمها له!!
والإعلانات التي تُسوِّق للسلع المختلفة تسحر الناس بسلعها المعلنة؛ فلا تجدهم إلا في الأسواق باحثين عن سلعة أو عرض جديد!!
إذن ليست السعادة في أن يتوفر للإنسان كل ما يريد! وإلا لكان أسعد الناس الأغنياء والرؤساء، غير أن الدراسات العلمية والمشاهدة الواقعية تنفي ذلك، وربما كان ذلك من تمام عدل الله في هذا الكون، ألا ترى سعادة كثير من الفقراء والمغمورين! بل ألا ترى سعادة كثير من الأغنياء بكثير من الأمور المعنوية التي ربما يمتلكها الفقراء أكثر منهم! فلعل السعادة تكون في الراحة!!
يظن كثير من الناس أن الراحة تعني السعادة؛ فيسعى لراحة ربما تجلب له كثير من الهم والغم والوحدة والشقاء، وينسى أنه كثيرًا ما يشعر بالسعادة وهو يُتعب جسده، بل قد تكون المشقة هي عين السعادة أحيانًا، فلو اضطررت لأن ترمي نفسك في بئر لتنقذ طفلًا وقع فيه ستكون سعيدًا على الرغم من كل الجروح والآلام التي تعانيها جراء نزولك في البئر، أمَا ترى المشقة التي يكابدها العلماء وطلاب العلم أثناء التحصيل العلمي تضفي عليهم السعادة، وترفعهم إلى مراتب عالية من النشوة على الرغم مما يعانونه من مشاق كبيرة؟!! وكذلك فإنك ترى الرياضي يسعد برياضته رغم تصبب العرق من جسده، وكمن يسعى في خدمة الضعفاء والمحتاجين ويسعد بذلك رغم بذله ونصبه، وكمن ينفق مالًا تحبه نفسه للفقراء والمساكين، فيبذل الإنسان من راحته وما يحب ليجد السعادة في نفسه.
إذًا نتيجة لهذه التداخلات والرؤى المختلفة والتعريفات المتنوعة للسعادة يبقى المرء حائرًا في ظل بحثه الدءوب عن معنى وكيفية تحصيل السعادة الحقيقية.
+*+ مفاتيح السعادة +*+ 
ليست السعادة بكثرة ما جمعت من أموال ولكن بقدر ما أهديت وتصدقت 
ليست السعادة بالجدال والنقاش ولكن بمن أنرت لهم الطريق , ليست السعادة بمن انتقدته .. ولكن بمن وجهته وساعدته , ليست السعادة بكثرة من تعرف ولكن بكثرة من تقضي معهم اوقاتا ً سعيدة سعادة ً حقيقة..
 +*+ عــش اللحظــة +*+
إن كنت تقضي وقتا ً فاقضه بأفضل طريقة ممكنه , إن كنت تصلي فإخشع , إن كنت مع أبنائك فأمتعهم وعلمهم , إن قرأت كتابا ً فانتبه له واستفد منه..
+*+ اسعد بما لديك +*+ 
من الأمور الرائعة التي تتعلمها في الحياة السعيدة هي العمل بأقصى ما لديك وعندك , لاتقل سأكون سعيدا ً لو كان لدي , بل اسعد بما لديك ..
+*+ تمتع بسيناريو حياتك +*+
 أكثر الناس يفكرون فيما لايريدون وفي الغالب يحصلون على مالايريدونه!!فكر فيما تريد دائما واسأل نفسك هل هذا حقا ً ماتريد ؟ اكتب 10 أشياء تريدها وأهداف تود تحقيقها في ال 10سنين القادمة ثم تخيل كل هدف وعش سيناريو تصرفاتك وأفعالك فيه لحظةبلحظة.. لمــاااذا ..؟ 
+*+ +*+
كلما زادت معرفتك بالإجابات على لماذا , كلما إزددت حكمه , لكل منا أسئلته عن الحياة , وأسألتي تختلف عن أسألتك وكلما عرفت الإجابه عنها ازدادت سعادتك وحكمتك , أصبح اليوم البحث عن المعلومة بمتناول اليد فاحرص على ايجاد الأجوبة لأسئلتك ..
+*+حقق أهدافك من السفر +*+
 كثير من الناس يسافر ولا يضع له أهدافا ً للسفر ! أو انه يضع هدفا ً ويسافر لمكان لايصلح للهدف فمثلا ً يكون هدفه تعميق العلاقات الأسرية وتراه يقرأ طوال الوقت ؟ أو يكون هدفه تجربة الأشياء الجديدة والمفيدة ويسافر لدول قد سافر إليها من قبل ضع هدفك .. اعمل على تطبيقه .+*+ عبر عن مكنوناتك +*+
 هل جربت يوما ً الرسم الحر ؟ أن ترسم كل مافي عقلك وتلونه أو هل جربت أن تكتب كل مايطرأ على بالك ومافي قلبك وصدرك ؟ انها طرق ممتازة للتعبير عما في داخلك ولراحتك النفسية والتخفيف عن ما بك من هموم ومشاكل .. 
+*+ تحرر من الماضي +*+
 كثيــر من الناس يتعلق بالماضي وبالخسارة التي مر بها, ولو فكرت بما هو آت لأتتك الخيارات الكثيرة.. عش يومك وانسى الماضي , لن يعود أبدا ً .. 
+*+ إفعـــل شـــيئا ً +*+ 
أهم قاعدة في نظريه الاختيار هي الحركة , وفي الحركة بركه , كفاك جلوسا ً !! إن أحسست بضيق فتحرك , إسبح -العب - تنفس - اركض -ارسم - اكتب - تكلم - غير مكانك , وضعيتك - توضأ - صل - اضحك - ابكي المهم أن تفعل شيئا ..
+*+ ساعد الآخرين ولاتدمرهم +*+
 الصقر يأخذ أفراخه إلى الأعلى ويرميهم ليعلمهم الطيران , قد يتأذى البعض ولكن لو لم يفعل ذالك لما طارو أبدا , ساعد الآخرين- علمهم- قف معهم , ولا تجعلهم يعتمدون عليك , دلهم الطريق ليستفيدوا ويتعلموا كما يفعل الصقر..
+*+ إترك لعينك المجال لتدمع +*+
لا تقل إنك لا تستطيع البكــاء بل إبك إن شعرت برغبة بالبكاء , وأطلق العنان لدموعك قبل البحث عن حلول , دع قلبك يبكي , لا تقل أنك رجل , فالعواطف والمشاعر ليست محصورة على النساء !لا تبكي أمام الآخرين , واسمح للعين بأن تدمع لتطفيء أحزان القلب ..
؟ +*+ ماذا عن الابتسام ؟!
 الابتسام في وجه كل الظروف الابتسام للمسرات , الابتسام للمواقف المرحة , الابتسام لوجه من يلقاك , الابتسام للنعم الصغيرة , ابتسم الآن مع النفس العميق وقل الحمد لله على كل شيء ..ابتسم وقل أن الحياة سعيدة رغم كل شيء , ابتسم ابتسامة رضا.
 المفاتيح الرئيسية لتحقيق حياة سعيدة.
 · قم بالإطراء على ثلاثة أشخاص يومياً.
 إن تحويل رحلة الحياة إلى رحلة مليئة بالسعادة
هي عملية تبدأ بأهداف الحياة 
ولكنها لا تنتهي بها. فالأهداف تدلنا على وجهتنا ولكنها لا تلدنا لماذا نتجه هناك بالدرجة الأولى 
· قم بمشاهدة شروق الشمس. 
· بادر بإلقاء التحية على غيرك. 
· عش بأقل من دخلك. 
· عامل الآخرين كما تحب أن يعاملونك. 
· لا تجعل لليأس طريقاً على نفسك فالمعجزات تحدث في بعض الأحيان
· تذكر اسم شخص ما. 
· لا تسعى من أجل الأشياء بل من أجل الحكمة والشجاعة. 
· كن قاسي العقل ولكن طيب القلب. 
· كن ألطف مما يجب. 
· لا تنسى أن حاجة الإنسان العاطفية هو شعوره بالتقدير. 
· حافظ على عهودك. 
· أظهر سرورك حتى لو لم تكن تشعر به. 
· تذكر أن النجاح الذي تحرزه في وقت قصير يحتاج عادة إلى 15 سنة. 
· اترك كل شيء أفصل مما وجدته. 
· تذكر أن الرابحين يفعلون ما لا يفعله الخاسرون. 
· عندما تصل إلى عملك في الصباح، اجعل أول شيء تقوله يجلب الإشراق للجميع في
· لا تهدر فرصة تقول فيها لشخص ما أنك تحبه. 
· احتفظ ببعض الأشياء لنفسك ولا تروج للخراب بإيذاء من تحبهم. 
قواعد السعادة السبع 
لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك 
لا تقلق أبدا 
عش في بساطة مهما علا شأنك 
توقع خيرا مهما كثر البلاء 
أعطي كثيرا و لو حرمت 
ابتسم ولو القلب يقطر دما 
لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب
تحميل

click to begin

1.2MB .zip

اعلان 1
اعلان 2
عربي باي